Monday, December 05, 2005

بالأمس

بالأمس



بالأمس

كنت حورية

أسبح مع تيار الحب

وأغني لعيون القمر

أغاني العشق والغرام

وأقبل نسيم العمر

الذي يمر مثل العطر

ويختفي كالشبح


عندما وجدتك

وجدت نفسي

وعرفت السهر

وصليت من أجل حبات المطر

وهاجرت في بحور عينيك

وطال السفر

فهل من مفر؟


... لا أدري

ربما كان حلماً سرمدياً

لكنه انتهى

ولم أعد حورية

بل فتاة عادية

ما زالت تعشق القمر

وتحب السهر

فيا عمر الورد عود

وهل من مفر؟
By:
Fara7nour(Vicky)
18th November 2002

No comments:

Post a Comment