Thursday, December 15, 2005

تساعية عيد الميلاد - اليوم الاول

كنائس الاردن كما جميع كنائس العالم بدأت صلوات تساعية عيد الميلاد احتفاءً بقدوم المخلص يسوع المسيح

هذه هيا صلوات التساعية سوف اضعها يوما بيوم

تبدا صلاة التساعيه كل يوم بهذه الترنيمه - هلموا نسجد للملك الرب الآتي

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
افرحي وابتهجي يا بنت القدس ، وتهللي يا بنت اورشليم † هوذا الرب يأتي ، ويكون في ذلك اليوم نور عظيم ، وتقطر الجبال حلاوة / والتلال تدر لبنا وعسلا ، لانه يأتي النبي العظيم ، وهو يجدد اورشليم

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
هوذا الرب يأتي ، ورجل من نسل داود يجلس على العرش † فتنتظرون ، ويفرح قلبكم

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
هوذا الرب المحامي عنا ، يأتي حاملا تاج الملك على رأسه † ويسود من البحر الى البحر ، ومن النهر الى اقاصي جميع المسكونة

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
سينحدر الرب كالمطر على الجزة † سيشرق في ايامه العدل ومزيد السلام / ويسجد له كل ملوك الأرض ، وجميع الأمم تخدمه

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
.يولد لنا طفل ، ويدعى الإله القوي † فانه يجلس على عرش أبيه داود ابيه ويسود / ويكون سلطانه على منكبه

هلموا نسجد للملك الرب الآتي
يا بيت لحم مدينة الإله العلي ، منك يخرج مدبر الأمم † وخروجه كأنه منذ بدء ايام الأزل ، وسيتعظم في وسط الأرض كلها / ويكون السلام في أرضنا عند مجيئه

هلموا نسجد للملك الرب الآتي

الصلاة الجماعية
اللهم ، يا خالق الطبيعة البشرية وفاديها ، يا من شئت أن يصير كلمتك بشرا في أحشاء البتولية الدائمة † التفت بعطف الى صلواتنا / واعمل على ان يشركنا وحيدك في لاهوته ، بناسوتنا الذي اتخذه ، بربنا

توطئة لقراءة العهد القديم
يعلمنا الإيمان أن تاريخ البشر قد افتتح بالخطيئة الاصلية ، خطيئة الكبرياء التي دفعت الإنسان الأول الى التمرد على الله ، ومحاولة التحرر من سلطانه . وان ما فينا من مزيج عظمة وضعف ، يشير الى وقوع المأساة . إلا ان الله ابى ان يجعلنا فريسة للهلاك . واننا مقبلون الآن على سماع كلمة الله ، تحدثنا عن معركة تنشب بين جماعة الملاك المجرب وبين نسل المرأة يكون النصر فيها حليف الإنسان . فهذا اول شعاع من الخلاص المقبل ، الذي سيتم على يد آدم جديد ، سيأتي في حينه ، وأمه تتراءى لنا بجانبه ، وهي التي أخذ الآباء ، منذ القرن الثاني ، يلقبونها حواء الجديدة ، وكان الرهبان القدماء يصلون اليها
.(( قائلين : (( كوني لنا باب الحياة كما كانت حواء باب الموت


قراءة من سفر التكوين 3 ، 9-15 : الوعد بالخلاص
نادى الرب الإله آدم وقال له : (( اين انت ؟ )) . قال : (( إني سمعت صوتك في الجنة ، فخشيت لأني عريان ، فاختبأت )) . قال (( فمن أعلمك انك عريان ؟ هل اكلت من الشجرة التي نهيتك عن أن تأكل منها ؟ )) فقال آدم : (( المرأة التي جعلتها معي ، هي اعطتني من الشجرة ، فأكلت ! )) فقال الرب الإله للمرأة : (( ماذا فعلت ؟ )) فقالت المرأة : (( الحية أغوتني ، فأكلت )) . فقال الرب الإله للحية : (( اذ صنعت هذا ، فانت ملعونة من بين جميع البهائم وجميع وحش البرية . على صدرك تسلكين ، وترابا تأكلين ،طوال أيام حياتك
.واجعل عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها
.(( فهو يسحق راسك ، وانت ترصدين عقبه


نشيد للتأمل - بعاد هذا النشيد كل يوم
.لتفرح السماوات وتبتهج الارض • اندفعي بالترنيم ايتها الجبال -

· لتثمر الجبال سرورا ، والتلال برا • لأن ربنا آت ، ويترأف على البائسين -

· أقطري ايتها السماوات من فوق ، ولتمطر الغيوم الصديق • لتتفتح الأرض ، ولتثمر المخلص -

· اذكرنا يا رب وافتقدنا بخلاصك • اظهر لنا يا رب رحمتك ، وهب لنا خلاصك -

· ارسل يا رب الحمل المتسلط على الأرض • من صخرة البرية الى الجبل المقدس -

· هلم أنقذنا يا رب إله القوات • أنر بوجهك علينا فنخلص -

· تعال يا رب وافتقدنا بسلامك • لكي نبتهج امامك بقلب سقيم -

· لكي نعرف يا رب في الأرض طريقك • وفي جميع الأمم خلاصك -

· ايقظ جبروتك يا رب وهلم لخلاصنا ٍ• تعال يا رب ولا تبطئ بعد وامح أثام شعبك -

· يا ليتك تشق السماوات وتنزل • فتسيل الجبال من وجهك -

· هلم وأرنا وجهك • يا ايها الرب الجالس على الكروبين -


(الانجيل المقدس ( لوقا 12 ، 35-40
في ذلك الزمان ، قال يسوع لتلاميذه : (( لتكن اوساطكم مشدودة ، وسرجكم موقدة ، وكونوا كرجال ينتظرون رجوع سيدهم من العرس ، حتى اذا جاء وقرع الباب ، يفتحون له من وقتهم . طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم ، وجدهم ساهرين . الحق اقول لكم : انه يشد وسطه ويجلسهم للطعام ، ويطوف بهم يخدمهم . واذا جاء في الهزيع الثاني او الثالث ، ووجدهم على هذا الحال فطوبى لهم . واعلموا أن لو عرف رب البيت في اية ساعة يأتي اللص ، لما تركه ينقب بيته . فكونوا انتم ايضا على أهبة

تعليق على الانجيل المقدس
ان هذا الانجيل يدعونا ، في زمن مجيء الرب ، في انتظار الرب ، والى السهر ، وفقا لما جاء في مقدمة المجيء : ان
((. المسيح (( قد من علينا ان نتهيا لميلاده بالفرح ، حتى اذا جاء وجدنا في الصلاة ساهرين وبتسابيحه متهللين
ان الرب آت ، او (( مار ان اتى )) كما كان يقول المسيحيون الأولون ، في اجتماعاتهم الدينية . فكان من هنا الحوار الذي
: يختم الصفحة الاخيرة من العهد الجديد
انا يسوع ! انا نسل داود ، والكوكب الزاهر في الصباح ))
(( ! يقول الروح والعروس (اي الكنيسة ) : (( تعال ! )) من سمع فليقل : تعال
. ( ويقول الذي يشهد بهذه الامور : (( اجل ، اني آت على عجل ! – آمين . تعال ، ايها الرب يسوع ! )) (رؤيا 22
: تعال )) صرخة تلتقي ودعاءات المزامير والأنبياء ))
( انتظرت الرب انتظارا ... فجعل في فمي نشيدا جديدا ، تسبحة لإلهنا ! )) ( مزمور 39 ))
. ( الى اسمك وذكراك اشتياق النفس . نفسي اشتاقت اليك في الليل ، وروحي في داخلي ابتكر اليك ( اشعيا 26 ))
: وان افضل مثال لهذا الانتظار والسهر نقتبسه من سيرة الذين عاشوا زمن المجيء هذا
. فها هي ذي عذراء الناصرة ، ام المسيح ، تعظم الرب وتبتهج بالله مخلصها ، لان القدير صنع بها عظائم
هوذا يوسف الصديق ، لا تصده اشغاله اليومية ، عن تأمل احكام الله في الإيمان والسكوت . هوذا يوحنا المعمدان ، يتهلل
. في احشاء أمه بمن سيولد
. وها هي اليصابات ، أم يوحنا ، تطوب أم يسوع لأنها آمنت
: وزكريا ، والد يوحنا ، ينطلق من صمت طويل ، ويخاطب مولود شيخوخته قائلا
. (( وانت ايها الصبي ، نبي العلى تدعى . تسبق امام وجه الرب لتعد طرقه ))
. (( وهوذا الصديق سمعان الشيخ ، ينتظر وسائر المساكين ، شعب الأرض ، الخلاص والفداء
فليكن هؤلاء باجمعهم مثالا لنا ، وليكونوا قادة لنا في ايام الفرح هذه

الانتيفونة الكبرى
يا حكمة العلي ، يا من يدبر كل شيء بالقوة والرفق ، تعال ، علمنا طريق الفطنة

صلاة المؤمنين
: أيها الاخوة الاحباء ، لنرفع الدعاء الى يسوع المسيح مخلصنا ، ولنقل لمن هو الطريق والحق والحياة

تعال أمكث معنا يا رب . تعال أمكث معنا يا رب -

، يا يسوع ، يا ابن العلي ، يا من بشر به جبرائيل مريم البتول
تعال لإملك شعبك الى الابد . تعال أمكث معنا يا رب -

.، يا قدوس الله ، يا من ابتهج به يوحنا ، وهوه في أحشاء امه
تعال امنح العالم كله فرح الخلاص . تعال أمكث معنا يا رب -

، يا يسوع المخلص ، الذي أوحى الملاك باسمه الى يوسف الرجل الصديق
تعال خلص شعبك من خطاياهم . تعال أمكث معنا يا رب -

، يا نور العالم ، يا من انتظره سمعان وجميع الصديقين
تعال عزنا . تعال أمكث معنا يا رب -

، أيها المشرق الذي لا غروب له ، يا من أنبا زكريا بأنه سيفتقدنا من الاعالي
. تعال أضئ للجالسين في ظلال الموت . تعال أمكث معنا يا رب -

ابانا الذي في السماوات
ابانا الذي في السماوات ، ليتقدس اسمك ليات ملكوتك ، ، لتكن مشيئتك ، كما في السماء ، كذلك على الارض ، اعطنا
. خبزنا كفاف يومنا ، واغفر لنا خطايانا ، كما نحن نغفر لمن أخطا الينا ، ولا تدخلنا في التجارب ، لكن نجنا من الشرير

نشيد الختام - يعاد هذا النشيد كل يوم
فلنوقر باحترام

فلنوقر باحترام
سر فادينا الصمد

وليزل شرع قديم
عندما السر استجد

اقنع الايمان حسا
كان بالنقص جحد

وليكُ الآب مجيداً
والذي منه اتلد

ثم روح بانبثاق
منهما قبل الابد

فلنوقر باحترام
سر ثالوث احد

بركة الختام
ك - ارسلت لهم من السماء خبزا
ش - يحوي كل لذة

ك - : لنصل
اللهم ، يا من ترك لنا ذكر آلامه في هذا السر العجيب ، هب لنا ان نكرم سر جسدك ودمك المقدس ، حتى تجني ثمرة
.فدائك على الدوام . انت الحي المالك ابد الدهور
ش - آمين

ها يصدح الصوت الجهير
والبشر للدجى يصير
دعوا الرؤى دعوا الزفير
اذ اشرق الفادي الرحيم

جاء الى الناس الحمل
عنهم يفي بلا بدل
قفوا بمدمع هطل
نطلب معها محو الجروم

ها صانع الدهر السعيد
قد اكتسى جسم العبيد
كيلا يرى الخلق يبيد
بجسمه فدا الجسوم

يا ذي البتول الفاضله
حويت نعمى كاملة
نراك بكرا حاملة
سرا سما عن العلوم

احشاؤها بيت النقا
هيكل رب متقى
حبلى غدت بابن وقى
عفافها من الكلوم

للآب مجد للدوام
ولابنه فادي الآنام
وروح قدس وسلام
يجلي عن القلب الهموم

آمين

1 comment:

Post a Comment