نزار قباني - ديوان:حبيبتي
.. شكرا
على خطابك الأخير
.. سفيرك الموعود
يا لرقة السفير
.. قرأته
لأربعين مرة .. قرأته
.. أعدته
لأربعين مرة .. أعدته
غرقت في طيوبه
بكيت من أسلوبه
بكيت كالأطفال في سريري
نبشته ، عصرته
.. عصرت كل نقطة
.. فيه ، إلى الجذور
.. هذا خطاب منك
ما أخطاني شعوري
.. عرفته
من خطك المنمنم الصغير
.. من حبرك الأخضر
من أسلوبك الأمير
من رشة النقاط في أواخر السطور
من اسمك النائم عنقودا من العبير
.. في آخر الصفحة .. عنقودا من العبير
.. عندي خطاب منك
يا للنبأ المثير
داخت به وسائدي
داخت به ستوري
.. أود لو قرأته
.. للنهر ، للنجمة ، للغدير
للريح ، للغابات ، للطيور
أود لو تقشته في أضلع الصخور
ثلاث صفحات منمقات
.. كأنها مدارج الزهور
.. تصحو معي
.. تغفو معي
.. تنام في ضميري
ثلاث صفحات معطرات
.. كأنها وسائد الحرير
.. ما أروع النوم على الحرير
عندي خطاب أزرق
ما مر في ذاكرة البحور
.. عندي أنا لؤلؤة
أين غرور الله من غروري ؟
على خطابك الأخير
.. سفيرك الموعود
يا لرقة السفير
.. قرأته
لأربعين مرة .. قرأته
.. أعدته
لأربعين مرة .. أعدته
غرقت في طيوبه
بكيت من أسلوبه
بكيت كالأطفال في سريري
نبشته ، عصرته
.. عصرت كل نقطة
.. فيه ، إلى الجذور
.. هذا خطاب منك
ما أخطاني شعوري
.. عرفته
من خطك المنمنم الصغير
.. من حبرك الأخضر
من أسلوبك الأمير
من رشة النقاط في أواخر السطور
من اسمك النائم عنقودا من العبير
.. في آخر الصفحة .. عنقودا من العبير
.. عندي خطاب منك
يا للنبأ المثير
داخت به وسائدي
داخت به ستوري
.. أود لو قرأته
.. للنهر ، للنجمة ، للغدير
للريح ، للغابات ، للطيور
أود لو تقشته في أضلع الصخور
ثلاث صفحات منمقات
.. كأنها مدارج الزهور
.. تصحو معي
.. تغفو معي
.. تنام في ضميري
ثلاث صفحات معطرات
.. كأنها وسائد الحرير
.. ما أروع النوم على الحرير
عندي خطاب أزرق
ما مر في ذاكرة البحور
.. عندي أنا لؤلؤة
أين غرور الله من غروري ؟
No comments:
Post a Comment