عمان - الراي وبترا - تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة بكل فخر واعتزازاليوم بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الرابع والاربعين، فقد ولد جلالته في الثلاثين من شهر كانون الثاني من عام 1962 في عمان وهو النجل الاكبر لجلالة المغفورله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه . ومنذ أن اعتلى العرش، وجلالته يضع في سلم اولوياته بناء الأردن الحديث، الأردن المعتدل الذي تترسخ فيه قيم العدالة والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص، مثلما يحرص على التواصل المستمر مع ابناء أسرته الأردنية الواحدة، ورعاية المسيرة التنموية والاقتصادية، والتأكيد على حضور الأردن القوي والفاعل في المجتمع الدولي لما فيه خدمة الاردن النموذج وخدمة القضايا العربية والاسلامية التي وضعها جلالته في مكان بارز من اجندة الدبلوماسية الاردنية
وفي يوم ميلاد جلالته صدرت الارادة الملكية السامية بتسمية سموه (سمو الامير عبدالله) وليا للعهد وفقا للدستور وقد جاء نص الارادة الملكية السامية التي اكتسبت الدستورية القانونية بعد توقيع رئيس الوزراء آنذاك وصفي التل ووزير الداخلية كمال الدجاني ..جاء نص الارادة السامية كالاتي: «نحن الحسين الأول ملك المملكة الاردنية الهاشمية، لما كانت الفقرة أ من المادة 28 من الدستور تنص على ان تنتقل ولاية الملك من صاحب العرش الى اكبر ابنائه سنا فقد اصدرنا ارادتنا الملكية هذه بأن يلقب اكبر ابنائنا صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بلقب ولي العهد، وان يمنح سموه الملكي حق استعمال هذا اللقب السامي وان يتمتع بجميع المزايا المتعلقة به»
نشأ جلالة الملك عبدالله الثاني هاشميا عربيا وقد اراد الأب جلالة الحسين طيب الله ثراه ان يتدرج عبدالله في التنشئة والتعليم لاعداده للمستقبل فكان ذلك
بدأ جلالته تلقي تعليمه في الكلية العملية الاسلامية ثم ليواصل تلك المسيرة في جامعة جورج تاون وغيرها من المعاهد والجامعات العالمية كما تخرج من كلية ساند هيرست العسكرية ثم تدرج جلالته في الخدمة العسكرية في القوات المسلحة الاردنية منذ عام 1982وتدرج من قائد فصيل الى قائد سرية وقائد كتيبة وقائد القوات الخاصة وقائدا للعمليات الخاصة
في السابع من شباط 1999 يرحل الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ويحمل الأردنيون كل صور الوفاء للراحل الكبير، ويعقدون العزم على المضي في مسيرة الخير والبناء، فيردد كل اردني قسم العهد الجديد مع قسم البيعة للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، فتكون كلمات القسم بصورة القوة والثقة بعد لحظات من نعي الراحل الكبير فيكبر الاردن من جديد، ويمضي بهمة وقادة في بناء الاردن العصري النموذج
و يبدأ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عهده الميمون وجلالته يتطلع الى خدمة العرش والشعب الاردني العظيم صاحب الوفاء والبيعة، وينظر الى المستقبل الاردني الزاهر ليكتب هذا الوطن قصة نجاح بحجم طموحات الشعب وعطاء انسانه القدير، فكان خطاب جلالته في بداية العهد الميمون الذي فيه استمرار لنذر الخدمة فيقول جلالته:- «إنني نذرت نفسي لخدمة الشعب الاردني الوفي ، العربي الضمير والرسالة الذي اعتز بالانتماء اليه ، وافاخر الدنيا باصالته والحرص على النهوض بالواجب دفاعا عن قضايا امته واسهاما في صياغة مستقبله الذي يليق بتاريخها ورسالتها الانسانية الحضارية العظيمة»
ويقول جلالته وهو يتطلع الى الاردن الحديث مع بدء عهده الميمون: «اما وقد اكرمني الله سبحانه وتعالى بشرف أمانة المسؤولية في الاردن العزيز، فانني أعاهد الجميع على مواصلة المسيرة بكل ما اوتيت من قوة وعزم ومعرفة لتحقيق الاهداف والطموحات النبيلة التي عملتم وكافحتم مع السنين لتحقيقها»
بدأ جلالته مسيرة الحكم والقيادة بثوابت الدولة الاردنية وبنهج هاشمي توجه للمواطن الاردني اولا يرعاه في حياته اليومية، فكانت زيارات جلالته المتواصلة لكل مناطق المملكة يتفقد الريف والبادية ويصدر جلالته توجيهاته السامية للاهتمام بتحسين نوعية الحياة للمواطنين والرقي بكافة مناحي حياتهم وشؤونهم.
وتسهم جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة في رعاية البرامج الوطنية للارتقاء بالتربية الأسرية والطفولة اضافة الى اهتمامها بالمرأة الاردنية التي تسهم بشكل فاعل في مسيرة التنمية الشاملة فهي النائب والعين والوزيرة وهي في العديد من المناصب القيادية الاردنية وتؤدي الواجب باقتدار وكفاءة
واكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الديمقراطية والاصلاح هي خيار استراتيجي اردني لا حيدة عنه عبر تجذير هذه التجربة والمضي بها بشكل شامل في المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن خلال التنمية السياسية التي تعتمد التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار فكانت توصيات الاجندة الوطنية وغيرها من الجهود التي تصب في خدمة هذه التجربة.
ويولي جلالته القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية سياج الوطن ودرعه القوي جل عنايته واهتمامه تدريبا وتجهيزا وتسليحا حتى بات الجيش الاردني والأجهزة الأمنية في مصاف ارقى الجيوش والمستويات الأمنية على مستوى العالم احترافا وانضباطا وانجازات يشهد لها القاصي والداني
وعلى المستوى العربي يقوم الاردن بدور فاعل وكبير في الدفاع عن القضايا العربية ويستثمر كل علاقاته المميزة مع قادة العالم والمؤسسات الدولية للدفاع عن هذه القضايا وفي طليعتها حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما يمكن لتعزيز صموده وايضا دعم ومساندة شعب العراق في الوصول الى الأمن والاستقرار والسيادة الكاملة على ارضه الواحدة
ويقبل الاردن بثبات على مواقفه ورؤاه الواضحة لا يثنيه ولا يزعزعه أي حادث، وما كانت حوادث التفجير الارهابية يوم 9/11/2005 الا حلقة في استهداف مواقف الاردن الثابتة ومحاولة زعزعة أمنه، ولكن كانت هذه اختبارا حقيقيا للوحدة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية وقوة وقدرات الأجهزة الأمنية ووقوف الشعب الواحد خلف قيادته في نبذ وادانة هذا العمل الاجرامي في عمان او الذي كان في العقبة
ويبقى الاردن بقيادة جلالته المدافع الأبرز عن الاسلام وابراز صورته الحقيقية، فقد اطلق رسالة عمان كهادي ومرشد وعرف برسالة الاسلام السمحة القائمة على مبادىء الحق والعدالة والتسامح وعقد مؤتمر عمان لعلماء ومفكري الأمة للتأكيد على هذه المبادىء والبحث في العديد من القضايا والتحديات التي تواجه الاسلام والمسلمين
وفي يوم ميلاد جلالته صدرت الارادة الملكية السامية بتسمية سموه (سمو الامير عبدالله) وليا للعهد وفقا للدستور وقد جاء نص الارادة الملكية السامية التي اكتسبت الدستورية القانونية بعد توقيع رئيس الوزراء آنذاك وصفي التل ووزير الداخلية كمال الدجاني ..جاء نص الارادة السامية كالاتي: «نحن الحسين الأول ملك المملكة الاردنية الهاشمية، لما كانت الفقرة أ من المادة 28 من الدستور تنص على ان تنتقل ولاية الملك من صاحب العرش الى اكبر ابنائه سنا فقد اصدرنا ارادتنا الملكية هذه بأن يلقب اكبر ابنائنا صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بلقب ولي العهد، وان يمنح سموه الملكي حق استعمال هذا اللقب السامي وان يتمتع بجميع المزايا المتعلقة به»
نشأ جلالة الملك عبدالله الثاني هاشميا عربيا وقد اراد الأب جلالة الحسين طيب الله ثراه ان يتدرج عبدالله في التنشئة والتعليم لاعداده للمستقبل فكان ذلك
بدأ جلالته تلقي تعليمه في الكلية العملية الاسلامية ثم ليواصل تلك المسيرة في جامعة جورج تاون وغيرها من المعاهد والجامعات العالمية كما تخرج من كلية ساند هيرست العسكرية ثم تدرج جلالته في الخدمة العسكرية في القوات المسلحة الاردنية منذ عام 1982وتدرج من قائد فصيل الى قائد سرية وقائد كتيبة وقائد القوات الخاصة وقائدا للعمليات الخاصة
في السابع من شباط 1999 يرحل الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ويحمل الأردنيون كل صور الوفاء للراحل الكبير، ويعقدون العزم على المضي في مسيرة الخير والبناء، فيردد كل اردني قسم العهد الجديد مع قسم البيعة للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، فتكون كلمات القسم بصورة القوة والثقة بعد لحظات من نعي الراحل الكبير فيكبر الاردن من جديد، ويمضي بهمة وقادة في بناء الاردن العصري النموذج
و يبدأ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عهده الميمون وجلالته يتطلع الى خدمة العرش والشعب الاردني العظيم صاحب الوفاء والبيعة، وينظر الى المستقبل الاردني الزاهر ليكتب هذا الوطن قصة نجاح بحجم طموحات الشعب وعطاء انسانه القدير، فكان خطاب جلالته في بداية العهد الميمون الذي فيه استمرار لنذر الخدمة فيقول جلالته:- «إنني نذرت نفسي لخدمة الشعب الاردني الوفي ، العربي الضمير والرسالة الذي اعتز بالانتماء اليه ، وافاخر الدنيا باصالته والحرص على النهوض بالواجب دفاعا عن قضايا امته واسهاما في صياغة مستقبله الذي يليق بتاريخها ورسالتها الانسانية الحضارية العظيمة»
ويقول جلالته وهو يتطلع الى الاردن الحديث مع بدء عهده الميمون: «اما وقد اكرمني الله سبحانه وتعالى بشرف أمانة المسؤولية في الاردن العزيز، فانني أعاهد الجميع على مواصلة المسيرة بكل ما اوتيت من قوة وعزم ومعرفة لتحقيق الاهداف والطموحات النبيلة التي عملتم وكافحتم مع السنين لتحقيقها»
بدأ جلالته مسيرة الحكم والقيادة بثوابت الدولة الاردنية وبنهج هاشمي توجه للمواطن الاردني اولا يرعاه في حياته اليومية، فكانت زيارات جلالته المتواصلة لكل مناطق المملكة يتفقد الريف والبادية ويصدر جلالته توجيهاته السامية للاهتمام بتحسين نوعية الحياة للمواطنين والرقي بكافة مناحي حياتهم وشؤونهم.
وتسهم جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة في رعاية البرامج الوطنية للارتقاء بالتربية الأسرية والطفولة اضافة الى اهتمامها بالمرأة الاردنية التي تسهم بشكل فاعل في مسيرة التنمية الشاملة فهي النائب والعين والوزيرة وهي في العديد من المناصب القيادية الاردنية وتؤدي الواجب باقتدار وكفاءة
واكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الديمقراطية والاصلاح هي خيار استراتيجي اردني لا حيدة عنه عبر تجذير هذه التجربة والمضي بها بشكل شامل في المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن خلال التنمية السياسية التي تعتمد التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار فكانت توصيات الاجندة الوطنية وغيرها من الجهود التي تصب في خدمة هذه التجربة.
ويولي جلالته القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية سياج الوطن ودرعه القوي جل عنايته واهتمامه تدريبا وتجهيزا وتسليحا حتى بات الجيش الاردني والأجهزة الأمنية في مصاف ارقى الجيوش والمستويات الأمنية على مستوى العالم احترافا وانضباطا وانجازات يشهد لها القاصي والداني
وعلى المستوى العربي يقوم الاردن بدور فاعل وكبير في الدفاع عن القضايا العربية ويستثمر كل علاقاته المميزة مع قادة العالم والمؤسسات الدولية للدفاع عن هذه القضايا وفي طليعتها حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما يمكن لتعزيز صموده وايضا دعم ومساندة شعب العراق في الوصول الى الأمن والاستقرار والسيادة الكاملة على ارضه الواحدة
ويقبل الاردن بثبات على مواقفه ورؤاه الواضحة لا يثنيه ولا يزعزعه أي حادث، وما كانت حوادث التفجير الارهابية يوم 9/11/2005 الا حلقة في استهداف مواقف الاردن الثابتة ومحاولة زعزعة أمنه، ولكن كانت هذه اختبارا حقيقيا للوحدة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية وقوة وقدرات الأجهزة الأمنية ووقوف الشعب الواحد خلف قيادته في نبذ وادانة هذا العمل الاجرامي في عمان او الذي كان في العقبة
ويبقى الاردن بقيادة جلالته المدافع الأبرز عن الاسلام وابراز صورته الحقيقية، فقد اطلق رسالة عمان كهادي ومرشد وعرف برسالة الاسلام السمحة القائمة على مبادىء الحق والعدالة والتسامح وعقد مؤتمر عمان لعلماء ومفكري الأمة للتأكيد على هذه المبادىء والبحث في العديد من القضايا والتحديات التي تواجه الاسلام والمسلمين
No comments:
Post a Comment